🔴 🔴 مرض التوحد...
**هو من الامراض الخطيرة النفسية التي تصيب الأطفال وتؤثر بالسلب على نموهم النفسي والفكري وفي تفاعلهم مع مجتمعهم والمحيط من حولهم ....
وكذلك معالجة هذه الآفة تأخذ من الوقت والجهد والمال ماهو ليس بطاقة لمعظم الناس....
وغالباً التحسن بطيء وغير ملحوظ ويبقى دائما بمشاكل عقلية للطفل المصاب ...
🔵 🔵 وحالات كثيرة اخرى تظهر قدرات خارقة للطفل المصاب بالتوحد (كحفظ كتب ونصوص كاملة... وموهبة تصل لحد العبقرية في الرياضيات)..
⚫ ولكن يبقى صفرا ع الشمال من ناحية تفاعلهم مع المجتمع....
🔵 كانت النسبة في انتشاره بالمجتمع في القدم منذ عام 1983 حوالي طفل كل 250 الف طفل...
وللأسف الآن أمست طفل لكل 100 طفل... وهي مصيبة وكارثة بمعني الكلمة....
👈👈خلاف (النصب المهني) في كيفية اللااحترافية في معالجة هذه الحالات....
العاتق الأكبر يقع على الأم ومن ثم الأهل... لان الطفل يبقى مرتبطا بها وقتا طويلا نظرا لكونه (عقلانيا ونفسيا) مضطربا كالأطفال حديثي الولادة وليس له القدرة على الاختلاط بالآخرين...
نظره وعالمه دوامة ودائرة مترابطة.... وكذلك (أخصائي التخاطب وتحسين وتعديل السلوك) لهم الباع الأكبر من ناحية تعديل المسار للطفل ووضعه على أول طرق العلاج الصحيح.وانشاء جسر الترابط والثقة بين الطفل المريض وأمه ...
🗒 ويجب الأشارة هاهنا بأنه هناك فرق شاسع بين (طبيب جراحة مخ واعصاب وبين.... طبيب مخ واعصاب) وبين (أخصائي مخ واعصاب اطفال) فهناك فرق في المعاملة بين الكبار والصغار شاسع جدا وفي هذا لغط بين الناس....
⚠️ والتوحد له انواع عدة وربما تظهر بعض الامراض (سمات توحد) ... وليس توحدا تام الجوانب.ولذا يجب معالجته قبل تفاقم الأوضاع...
⬅️⬅️ويجب لزاماً من الدولة والإعلام الإهتمام بالأطفال المصابون بالتوحد وتوجيه العلاج الصحيح والبرامج الطبية الناجعة لهذه الحالات...
وهذا أولى من العبث الذي نراه يوميا على شاشاتنا بلاطائل... خاصة ان ادوات التليفزيون والموبايل واللابتوب وخلافه هم اعداء الطفل المتوحد الأوائل.....
🔵 🔵 واتمنى من قلبي الشفاء العاجل وراحة البال لهؤلاء الملائكة الصغار المصابون بيننا...
⚫🔴ونرفع القبعة لكل (أم) تعاني مع ضناها في هذه المعمعة المرضية الثقيلة ويرزح كاهلها من وطأة الضغط النفسي المرضي لطفلها ويصيبها هي .....وجعله الله في ميزان حسناتها..
تعليقات
إرسال تعليق